تعتبر تيرينجانو المطلة على بحر الصين الجنوبي في الساحل الشرقي لماليزيا مكانا ساحرا لقضاء العطلات والساحة، حيث منحها موقع
للمزيد اكمل القراءة أسفل
تعتبر تيرينجانو المطلة على بحر الصين الجنوبي في الساحل الشرقي لماليزيا مكانا ساحرا لقضاء العطلات والساحة، حيث منحها موقعها الساحلي شواطئ ممتدة غاية في الجمال برمالها البيضاء ومياهها الصافية الدافئة، كما جعلها قبلة لهواة السباحة, والتزلج على المياه والرياضات المائية وصيد الأسماك ، كما أن جزرها الكثيرة توفر فرصة للترويح والترفيه كما يؤمها هواة التشمس والغطس. وتحفل جزر الولاية بحدائق الأحياء المائية وخاصة Redang ، Kapas ، Perhentian و Tenggol ، Redang و التي توفر فرصا ممتازة لهواة الغطس ومشاهدة الشعاب المرجانية والأحياء المائية المتنوعة والفائقة الجمال وفي الفترة ما بين مايو وسبتمبر من كل عام، يتجمع في جزيرة Rantau Abang على بعد 60 كيلومتر إلى جنوب كوالاترنجانو ألوف الزوار لمشاهدة السلاحف العملاقة التي تأتي إلى الشاطئ لتحفر حفرا لتبيض فيها ثم لتدفنها وتعود إلى البحر مرة أخرى ,وبعض هذه السلاحف يصل وزنها إلى 375 كيلو جراما وطولها إلى مترين ونصف. وهذه المنطقة هي واحدة من 6 أماكن في العالم تحدث فيها هذه الظاهرة النادرة. وعلى الرغم من النشاطات البترولية البحرية في هذه المنطقة إلا أن إيقاع الحياة في تيرينجانو لازال هادئا ُ بالمقارنة لباقي ولايات ماليزيا. وهذا يبدوا واضحا في القرى الكبيرة والمدن على حد سواء. فكوالاترنجانو هي عاصمة الولاية، تشمل أماكن النزهة وفيها متحف الولاية والسوق المركزي و Istana Maziah. وعلى بعد 6 كيلومترات من مدينة Chendering يوجد مركز Sutera Semai Centre أول مصنع لغزل الحرير في البلاد والذي يعطيك فرصة لمشاهدة كيفية صنع الحرير. وهناك أيضاً مركز الصناعات اليدوية. وعلى مقربة من نهر تيرينجانو في منطقة Pulau Duyong يمكن رؤية صناع القوارب المهرة الذين يصنعون قوارب ملونة زاهية من الخشب. وفي Rusila خارج كوالاترنجانو توجد كهوف وشلالات وغابات استوائية خضراء هي بمثابة الفردوس للنشاطات الترويحية، مثل صيد الأسماك والسباحة، والتجديف والتخييم واستكشاف الكهوف. وهناك ملاعب رائعة للجولف مطلة على البحيرة. وهناك منتزه Sekayu إلى الغرب من كوالاتيرينجانو وهومكان شهير بحديقته وشلالاته السبعة التي ترفد شلالات Sekayu