يُعد مسجد السلطان sultan mosque واحداً من اهم الأماكن السياحية في سنغافورة حيث يتميز هذا المسجد بجمال الزخارف والنقوش الإسلامية التي تنتشر في مختلف ارجائه وتم انشائه عام 1824م ما جعله من اجمل مساجد في سنغافورة .
يقع مسجد سلطان في شارع سلطان مسقط وشمال جسر الطريق داخل منطقة كامبونج جلام من منطقة التخطيط في سنغافورة. ويعتبر المسجد كأحد أكثر المساجد أهمية في سنغافورة ومن أهم وجهات سياحية في سنغافورة .
يحتوي مسجد السلطان في سنغافورة على القباب الذهبية والتي تُعد رمز هذا المبنى المُتميز والفريد من نوعه التي جعلته من اهم معالم السياحة في سنغافورة .
يتسع المصلى في المسجد لأكثر من 5 ألف مُصلِ. وتحيط بالمسجد العديد من المقاهي والمطاعم التي تقوم بتقديم الذ المأكولات المتنوعة.
عندما نزل البريطانيون إلى سنغافورة سنة 1819، تم تخصيص المنطقة المحيطة في كامبونج جلام عن الملايو إلى المسلمين
بني قصر حسين هناك، و جلب عائلته و الوفد المرافق له من جزر رياو . وجاء العديد من أتباع السلطان و لل تتمنونج “رئيس الجزيرة” ل كامبونج جلام من جزر رياو ، ملقا و سومطرة
ثم قرر السلطان حسين شاه لبناء مسجد يليق بوضعه ومركزه ، بينما تم بناء المسجد بجوار قصره 1824-1826 مع سقف هرمي ذو مستويين ، من التصميم النموذجي ، بأموال تم جمعها من شركة الهند الشرقية
ثم تم استبدال المبنى الأصلي مع مسجد جديد .وترأس إدارة المسجد الودين شاه ، حفيد السلطان ، حتى عام 1879، عندما مرت الشعلة في خمسة من قادة المجتمع
في عام 1914 ، تم تمديد عقد الإيجار من قبل الحكومة حتى 999 سنة أخرى وعين مجلس إدارة جديد لل أمناء ، مع اثنين من الممثلين عن كل فصيل من المجتمع المسلم
بحلول أوائل عام 1900، اصبحت سنغافورة مركزا للتجارة الإسلامية ، والثقافة والفن .وسرعان ما أصبح مسجد السلطان صغير جدا لهذا المجتمع المزدهر
في عام 1924، وافق الأمناء لخطة تجديد المسجد، واعتمد المهندس دينيس سنتري من سوان و ماكلارين لنمط سراسين ، الذي تضمن المآذن و الدرابزينات
تم الانتهاء من المسجد بعد أربع سنوات في تاريخ 1928.وظل مسجد السلطان في جوهره دون تغيير منذ بناؤه، مع الإصلاحات التي نفذت فقط إلى القاعة الرئيسية في 1960
تم نشر في الجريدة الرسمية عن المسجد بإعتباره نصب تذكاري وطني في 8 مارس 1975.اليوم المسجد هو تحت ولاية المجلس اوجاما الإسلام ( MUIS ) في سنغافورة