لماذا يستخدم العود في الخليج العربي | استخدام العود الطبيعي في الخليج
لماذا يستخدم العود في المجتمع الخليجي
من العادات والتقاليد في دول العالم العربي بشكل عام و دول الخليج العربي بشكل خاص هي استقبال الضيوف عن طريق تبخيرهم بروائح العود وهو ذو رائحة مميزة ومنعشة وله مكانة كبيرة بين القبائل العربية.
وعند التحدث عن العود فإنه يستخدم عند استقبال الضيوف في المنازل كما أنه من تراث وهوية الشعوب العربية الأصيلة في كل المناسبات وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث لا يخلو بيت من استخدام العود العطر حيث ان رائحة العود الطيبة عبارة عن رائحة جميلة وفواحة ويقدم بطريقة مؤدبة على مبخرة او مباخر ويمر فيها على الضيوف بالترتيب وهذه الطريقة تعبر عن مدى الاحترام للضيوف والتقدير
وتعتبر منطقه الخليج العربي واليمن وخاصة المجتمع السعودي في السوق السعودية هي الدول الاكثر استهلاكا للعود و دهن العود في العالم العربي منذ قديم الزمن , ويكثر نمو شجرة العود في المناطق الاستوائية في شرق آسيا حيث تعتبر ماليزيا واندونيسيا والهند وكمبوديا وفيتنام والفلبين وبورما الموطن الأصلي لشجرة العود ودهن العود .
وتتفاوت وجود أشجار العود فيها من دولة الى أخرى ويتم تصدير مختلف أنواع العود والبخور المستخرجة من شجرة العود الى مختلف انحاء العالم ويتم تقدير سعر العود الذي يستخرج في مبيعات العود بحسب جودة العود وتوفره في الأسواق حيث ان بعض أنواع البخور والعود يتم الانفاق عليها مبالغ كبيرة للحصول عليها بسبب انها اعواد نادرة جداً ويصعب الحصول عليها وهي من أجود أنواع العود التي يتم تصديرها من بلد المنشأ بكميات قليلة جداً
و قد بدأت مؤخرا تنتشر ظاهرة استخدام العود في التطيب و البخور في الصين و تايوان و فيتنام و هونق كونق و لكن يستخدم بكميات بسيطة جدا و عدد البشر الذين يستخدمونه في تلك الدول ما يزال محدود جدا
وتتواجد العديد من اسماء العود والبخور لجميع قطع العود في دول الخليج بالأسماء التالية : العود - خشب العود - العودة – دخون – بخور .
مجموعة بأجود أنواع العود الموصى بشرائها والمشهورة في شبه الجزيرة العربية والدول العربية